السؤال
السلام عليكم.
قصتي طويلة نوعًا ما، سأحاول تلخيصها فيما يلي:
كنت إنسانًا عاديًا، لا أعاني من أي شيء، ولكن في أحد أيام سنة 2017 أويت لفراشي، ولم أستطع أن أنام، وأحسست بضيق رهيب في التنفس، مع قلق شديد، فذهبت للطوارئ، وأكدوا لي أنه ليس بي أي شيء، ومنذ ذلك الحين وأنا مريض، فقد تغيرت حياتي 180 درجةً، وأصبحت أتنقل بين الأطباء، إلى أن أعطاني أحد الأطباء دواء lysanxia و scitap، وبقيت أتناولهما لمدة سنة ونصف، إلى أن تحسنت قليلاً، وهكذا تغيرت، وأصبحت مصابًا بالوسواس القهري، والاكتئاب، والقلق الشديد مؤخرًا، وعادت لي الأعراض، مع وسواس قهري للإيذاء، مصحوب بأرق شديد، فأخذت دواء taraxet و athymile، ولكن لم أشعر بتغير كبير، ما عدا الأرق الذي زال، ولكن الأفكار التسلطية، والوسواس القهري يؤرقني، لدرجة الإصابة بنوبات هلع.
أريد أن أشير إلى أنني كنت مدمنًا على العادة السرية والإباحية، لجهلي أنها مضرة، وأحاول الابتعاد عنها بعد أن اكتشفت ضررها مؤخرًا، فهل للإباحية والعادة السرية دور فيما حدث لي؟ وهل وساوس الإيذاء ستختفي مع مرور الوقت؟
علمًا بأني أتابع علاجًا معرفيًا سلوكيًا على اليوتوب، فهل سيشفى المريض بهذه الابتلاءات نهائيًا، وينسى كل هذا، ويعود لحياته الطبيعية؟
فقد أصبحت حياتي كلها متمحورةً حول المرض منذ سنة 2017، بالرغم من أني أحاول أن أعيش حياةً عاديةً؛ حيث أذهب لعملي، وأمارس الرياضة، وأرى أصدقائي، ولكني في قرارة نفسي أعاني من المشاكل، ولا أشعر بالراحة.
وجزاكم الله كل خير.