السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ الصغر وأنا أعاني من السلبية والتشاؤم بعد أن رأيت جارتنا وهي ميتة لأول مرة، وأصابني الخوف من هذا المشهد، وصِرت أخاف من الموت، وأربط كل شيء به، بعد تجارب وعلم تخطيت مسألة الخوف من الموت، ولكن في تلك الفترة كنت كثير التحدث مع نفسي، ولا أتحدث كثيراً مع أهلي.
دائماً كنت في حديث نفس مع حالي، كنت اجتماعياً وأمارس نشاطات رياضية، تركت الجامعة منذ السنة الأولى، وليس لأسباب نفسية، في 2022م أصابتني نوبات هلع وقلق، وبعدها صرت لا أحب الاختلاط مع الناس، ويحدث لي توتر جسدي وقلق، أخاف من الأمراض، وأفكر فيها، وأبحث عن كل عرض عبر الانترنت، وأفكر طول اليوم في الأمراض.
أصبح الأمر مزعجاً ومقلقاً، وأكثر ما أعاني منه السلبية والأفكار المزعجة، بعد ذلك تعلمت البرمجة العصبية، وصرت أردد كلمات إيجابية، فجأة بدأت أسمع كلمات من مجموعة أشخاص بين نساء ورجال في جانب أذني اليمنى، وأكثرها عندما أكون متوتراً أو داخل الحمام، ولكن هذه الأصوات ليست مثل الأصوات المعروفة، هي أعلى من حديث النفس، وأقل بكثير من الصوت المعروف والحقيقي، أحياناً تكون مثلما أسمعه خلال اليوم من كلمات مثل صدى الكلمات، وهي ليست جملاً كاملة، بل هي كلمات متقطعة.
في 2023م بعد الحرب التي قامت ببلدي، أصبحت أحلامي تكون مثل ما يحدث خلال اليوم، وتعتريني خطرات، مثل أنني قد أتسبب في أذية أحد أو العكس، ولكنها لا تتعدى الثانية مع قلق.
لا أعلم ما هذا المرض، ولا زلت أمارس الرياضة ولم أفقد شهيتي، وأنام ٦ ساعات أو ٧ ساعات، وقرأت عن الفصام، وأصبحت أفكر فيه كثيراً لدرجة أصابني القلق منه.