السؤال
السلام عليكم
توفي أبي منذ أعوام، واستمرت أمي في رحلة كفاحها معنا، دون زواج، أو أي شيء، حتى تم زواجنا، وأمي مثال للمرأة العفيفة المكافحة، تصلي وتصوم، وتزكي وتتصدق كثيراً، وتحافظ على الصلوات الخمس، والنوافل وقيام الليل، وهي تعيش بمفردها.
منذ فترة قريبة جداً حاول رجل التقرب منها بالقول، وهي صدته مرات عديدة، ولكني اكتشفت مؤخراً أنهما يتحدثان، وبينهما علاقة غرامية بالتحدث عبر الهاتف والواتساب، وقرأت رسالة وهي تكتب له كلمة قلبي، وكلاماً من هذا القبيل، ولم أتجسس بل جاءت الرسالة أمامي وأنا أشاهد شيئاً بهاتفها.
أنا كنت أشك، لكن كنت أتعظ بقول الله: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) وأنا حالياً علمت، ولكني لا أعرف كيف أتصرف، وماذ أقول لأمي، لأجل أن أردها عن هذا الخطر؟
خصوصاً أن هذا الرجل يوصل لها مبلغاً مالياً كل شهر، من شركة أبي -رحمة الله عليه-، وبهذا يوجد بينهما عامل مشترك للمقابلة، وما إلى ذلك.
ماذا أفعل؟ أرجوكم أفتوني في أمري، فأنا عاجزة عن التصرف، وأخشى على أمي أن يأتيها أمر الله وهي لم تترك هذا الأمر، وتتوب عن هذا الفعل.