السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة بعمر ٣٤ عاماً، غير متزوجة، وملتزمة بفضل الله، وأحضر دروس القرآن والعلوم الشرعية.
تعرضت لصدمات كثيرة في بيت أهلي آخر٤ سنوات، وصرت في الآخر متعبة وحزينة جداً، وأقل موقف يعمل فوراناً في جسمي، وقلبي يؤلمني، ولا أنام، وإذا نمت فأي صوت يوجع قلبي ويفزعني.
لا تزال نفس الظروف في البيت كما هي، وأعاني من الخذلان والظلم، وقد حاولت كثيراً أن أعتمد في ذلك بالقرب من الله، وأن أرضى بحكمه، ولكني في مرحلة لا أستطيع التحمل، وأكون حزينة جداً، وأحتاج للحب، ولا أجد طعماً لأي شيء، ولا شيء يفرحني، وأعاني من عدم الاستقرار الذي أشعر به في البيت.
ذهبت لطبيب، وكتب لي (كواتيبين) وذهبت لطبيب آخر، وكتب لي (لاميكتال) وتشخيص اضطراب وجداني.
أنا مشتتة جداً، وكنت أتمني أن لا أدخل في جسمي هذه الأدوية، وأخشى أني لما أتركها يحصل لي صرع حقيقي، أو ذهان؛ لأن الأدوية المذكورة لعلاج الذهان والصرع.
أخشي أن أستمر عليها، وأتعود عليها، وأضطر طول حياتي عند أي ابتلاء تناولها، أو أن تؤثر على الأعصاب، وآخذها لفترة، وأصير عرضة أكثر لمرض الصرع أو الذهان.
هل أخذ الأدوية ولو بنسبة قليلة لهذه الأمراض يجعلني عرضة للمرض أكثر؟ وهل ممكن لي أن أصبر، وبالدعاء يزول المرض؟ لأنها نفسية، وكنت من قبل بخير من دون هذه الأدوية.