السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أطلب استشارة من د. أحمد الفودعي إن أمكن، قبل عامين وصلتني إجابتك التي أشكرك عليها، فقد كانت سببًا في تلاشي الوساوس طول هذه المدة، لكن للأسف عادت الوساوس بشكل أقوى، تجاهلتها ولم أكترث لها، وأريد استشارتك لأرتاح.
عادت الوسواس على شكل أسئلة ذات منحى خطير، وهو التكفير، في البداية يرد الفعل في ذهني، فإن قلت إنه كفر، يخطر في بالي سؤال: ما حكم من لم يقل ذلك؟ إلى أن وصل الأمر إلى تقصي الطوائف الضالة، على سبيل المثال: الذين يدعون الخلق والتدبير للأولياء، أو المشبهة الذين يشبهون الله في ذاته وصفاته، فيوسوس لي قائلًا: ما حكم أعيانهم؟ فلا أعرف كيف أرد، وماذا أفعل؟ حاليًا لا أجيب على هذه الأسئلة، وأقول: هذا ليس من شأني، فهل أستمر على ذلك؟
وشكرًا جزيلًا.