السؤال
منذ أقل من شهر حدثت مشادة كلامية بيني وبين أحد أقربائي، لقد كان الطرفان مخطئين، ولكن نصحني أحدهم أن أعتذر؛ لأنني الأصغر سناً، كنت سأفعل على أي حال خوفاً من إثم المخاصمة، حاولت التحدث معه، وفي المرة الأولى أبى الحديث معي، ثم أرسلت له رسالة نصية ولكنه قام بحظري، فهل لن تقبل أعمالي بسبب تلك المخاصمة؟
مع العلم أنني لم أعتذر إلا لخوفي من إثم الخصام، وليس لرغبتي الحقيقية في مصالحة هذا الشخص؛ حيث إنني منزعج منه حتى الآن؛ لأنه أخبرني أنه لولا إثم قطيعة الرحم لكان سيقطع علاقته بي، وقال الكثير من الكلام الجارح بسبب جملة واحدة لم تعجبه مني، مع اعترافي أنها كانت جملة خاطئة.
أنا الآن خائف من أن لا تقبل أعمالي في العشر من ذي الحجة بسبب هذه المشكلة؛ فهل حقاً عليّ إثم، ولن ترفع أعمالي؟