السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا غير متزوجة، وأعمل حاليًا، ومجال عملي مريح وليس فيه ضغط كبير، والحمد لله.
منذ شهرين حصلت معي أعراض تشبه أعراض هبوط السكر أو الضغط، من إرهاق شديد، رجفة، خفقان، وهبات سخونة.
ذهبت لقسم الطوارئ في المستشفى وأعطوني سيروم، وبعدها تحسنت، لكن الحالة أصبحت تأتيني في أيام متقاربة بنسبة أخف وأستطيع التحكم فيها، وأستطيع أن أكمل عملي.
وقبل أسبوعين حصلت معي نفس الحالة، لكن هذه المرة حصل معها استفراغ، ورجفة قوية، وبعدها ذَهبت هذه الحالة، وفي اليوم الثاني حصل معي هبوط، وخفقان، وحرارة، فذهبت للمستشفى وأجريت بعض الفحوصات، وكلها كانت سليمة، ونصحوني بمراجعة طبيب نفسي.
ذهبت لطبيب نفسي، وشخّصني باضطراب القلق، ووصف لي الزاناكس والبيكسيرا، ولكن مَرَّ يومان ولم أتشجع لتناولهما! وأشعر بأن حالتي أفضل الآن، وأشعر بأن الأعراض تزداد بشدة قبل الدورة، مع نوبات بكاء شديدة، فماذا أفعل؟!
هل أستخدم الأدوية، أم أراجع الطبيب؟ أنا خائفة جدًا من عودة الأعراض، وأخشى أن أكون سببًا في حزن عائلتي من الحالات التي تنتابني، أو أن أكون عالة عليهم، أو أن أفقد عملي!
أرجو منكم النصيحة، أنا لست ملتزمة جدًا بالعبادات، وشخصيتي ليست قلقة، لدي القليل من التردد في الحالات العادية فقط.
آسفة على الإطالة، وبانتظار ردكم في أسرع وقت.