السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد يبدو سؤالي غريباً، ولكن لا أعرف كيف أطرحه!
عندما أرى شراً أو كرباً يصيب المسلمين أصاب بغيرة وحزن شديد جداً على أهلي -أهل الإسلام-؛ وبسببه أشعر أنه اشتد إيماني وازداد خشوعي، ولكن كلما ابتعدت عن الأمر وتعافى بأن خشوعي قد قل، وأني اقتربت من أمور الدنيا أكثر!
أشعر بخوف شديد جداً يتملكني؛ لأنني سريعة التقلب، ولا أدري كيف أحافظ على خشوعي وخوفي من مقام الله، وتأدية فرائض الله على أكمل وجه؟!
في حالة خشوعي لا أقصد فقط الالتزام بالفرائض؛ فأنا ملتزمة -والحمد لله- ولو أطلت في تأدية الفرائض والواجبات على أوقاتها، بل أقصد بأنني لم أعد أهتم لأمور الدنيا، فمن يخطئ بحقي ليس فقط أسامحه، بل لا أحزن ولا أغضب منه، بل أدعو له؛ لأنني أراه معلقاً قلبه بالدنيا، أما ما في قلبي فشيء آخر، والكثير من الأمور على هذا المستوى.
أشعر بخوف حقيقي من تقلب حالي؛ فهل من شيء يثبتني؟
جزاكم الله خيراً.