السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 43 سنة، تزوجت وتم الطلاق مرتان؛ بسبب غضبي الذي نغص حياتي في كل مكان حتى في العمل، طلقت زوجاتي رفقًا بهنّ، فقد تحملن الكثير، فأنا أغضب عليهن كثيرًا، ويدخلن في مرحلة اكتئاب بسببي، أصرخ ولكن لا أضرب أبدًا، وهذا دليل على سلامة قلبي، زوجاتي صبرن أكثر من 10 سنوات قبل الانفصال.
الآن أشعر بالوحدة، وأعيش في الغربة، وأريد الزواج وبشدة، وكلما تذكرت نفسي عند الغضب أترك التفكير في هذا الأمر، وأقول: لماذا التعب؟ هل أتزوج لأعيد نفس السيناريوهات؟ بسببي طبعًا.
أرجو النصيحة: هل أتزوج وأحاول إصلاح نفسي من ناحية الغضب، أم أبقى عازبًا حتى الموت؟ فأنا لا أريد حمل ذنب أي امرأة في الدنيا، أو ظلم أي واحدة، فالعزوبية أو الموت وحيدًا أهون علي من ذلك.
مع العلم أني أتناول الدواء منذ 20 سنة، وقد ساعدني الدواء، لكني سريع الغضب جدًا؛ مما جعلني أكره نفسي وأريد الخروج من جسدي.
المعذرة على الإطالة.