السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي صديق أعرفه منذ حوالي 7 سنوات، كانت صداقتنا عادية حتى عرض عليّ الزواج بأخته، من باب الأدب وتقديرًا لصداقتنا، فلم أرفض طلبه بشكل مباشر، ولكني لم أُعِر الموضوع اهتمامًا، ثم فوجئت به بعد فترة يفتح الموضوع ثانيةً، ولم أُبْدِ اهتمامًا لعلَّه يفهم أنني لا أرغب في الزواج من أخته.
ثم خَطَبْتُ فتاةً ولم أُعْلِمْهُ بذلك، وتفاجأت بأن الفتاة بعد فترة أعلنت عدم رغبتها في إكمال الخطبة، وفي خطبتي الثانية صارحتني بأنها وصلها كلام وصور من حساب فيسبوك مزيف تزعم بأني زانٍ -والعياذ بالله- وأني لست أهلًا للثقة، ولا أصلح زوجًا.
نعم كنتُ على ضلالة في الماضي، ولا أنكر ذلك، ولكنني لم أزنِ، وعلاقاتي كانت مقتصرة على التواصل الاجتماعي.
تبين لي بعد ذلك أن هذا الشخص الذي كنت أحسبه صديقًا هو من يلفق لي الأكاذيب سعيًا للزواج بأخته، وبعدما اطلعتُ على ما ينشره من صور وبما يفتري به عليَّ، واجهته، فأنكر قائلًا: "انظر إلى هاتفي، ليس لدي شيء".
والآن قطعتُ علاقتي به، ولكني وجدتُ أنه ينشر صوري على التواصل الاجتماعي ويكرر نفس الادعاءات، وأبلغتُ إخوتي وأصدقائي بهذا الأمر.
دعوتُ الله أن يكفّ شره عني، ولكني أخشى أن يلجأ إلى السحر أو أعمال مشابهة، خصوصًا أنه يعرف عني الكثير ولديه صور لي.
ما العمل -أثابكم الله-؟ وما نصيحتكم لي؟