السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شخص أتتني نوبة هلع فجأة منذ سبعة أشهر، وتبعتها خلال هذه المدة نوبتان، وتغيرت حياتي من بعدها إلى خوف وتوتر، وضيق تنفس وآلام في الصدر، وأفكار وسواسية بالموت والمرض، ويأتيني أحياناً خفقان عند الاستلقاء للخلود للنوم، وصلتُ لمرحلة أن أترك دراستي، علماً بأني في آخر سنة وسأتخرج.
عملت جلسات علاجٍ سلوكيٍ لكنها لم تفدنِي بشكلٍ كبيرٍ، فقط تحسن بسيط، ذهبت إلى طبيبٍ نفسي فصرف لي سبرالكس منذ ثلاثة أشهر، لكني لم أستخدمها لتخوفي منها، وأفكر أني لو أخذتها من الممكن أن تسبب لي خفقاناً أو مشاكل في القلب، علماً بأني لا أعاني من مشاكل في القلب إلا الخفقان عند النوم، وحسب علمي أنه متعلق بالقلق، ولم تتغير نفسيتي، ويحصل لي تذبذب فيها إلا بعد إصابتي بجرثومة المعدة وتعالجت منها و-لله الحمد- منذ سنة وأشهر.
ماذا تقترحون عليّ؟ الخوف أثّر عليّ وغيرني تماماً!
وشكراً لكم، وأعتذر عن الإطالة.