السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص ملتزم بالصلاة في وقتها، من الفجر إلى العشاء، وأحرص على صلاة الوتر والسنن، وأتقرب إلى الله بالصدقات، وقراءة القرآن، لكني أشعر أحيانًا أني أقوم بهذه الطاعات، أملاً في التوفيق في الدنيا أكثر من محبتي لله وحده، مع أني -ولله الحمد-، أسعى أن يكون كل ما أفعله خالصًا لله تعالى، فأحيانًا إذا شعرت بالتكاسل عند الاستيقاظ لصلاة الفجر، أتذكر أنه لن يكون هناك بركة في يومي، أو توفيق إن لم أصلِ، مما يجعلني أخاف أن يكون دافعي للعبادة مزيجًا من رجاء رضا الله، ورغبتي في التيسير الدنيوي.
أود استشارتكم حول كيفية تصحيح نيتي في العبادة، بحيث تكون خالصة لحب الله ورضاه أولاً، ثم أتمنى أن يكون فيها بركة وتوفيق في حياتي، كذلك أرغب في معرفة ما إذا كان تصرفي هذا حلال أم حرام، حيث أخشى أن يكون تفكيري في التوفيق الدنيوي مؤثرًا على إخلاص نيتي.