السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي تعاني من اضطراب نفسي ووسواس قهري غير محدد، مع وجود تاريخ مرضي، كانت تتناول أدوية "أبيليفاي"، و"لاموتجرين"، و"باروكسيتين" 12.5، وتحسّنت حالتها كثيرًا بعد فترة، بعد التحسن، قرر الطبيب إيقاف "أبيليفاي"، وبدأت في تناول "فافرين"، و"باروكسيتين"، و"لاموتجرين"، و"أنافرانيل"، وكانت حالتها مستقرة جدًا.
مؤخرًا، عادت لها بعض الأفكار القديمة، التي كانت تعاني منها قبل بدء العلاج، وشخّص الطبيب الحالة على أنها انتكاسة مع تغير موسمي، فوصف لها "أكتيون" قرصًا ليلاً، و"لاميكتال" -من عائلة لاموتجرين- "وأبيكسيدون"، وطلب منها إنهاء شريط الأنافرانيل، ثم التوقف عنه.
مرّ على هذا العلاج يومان فقط، لكنها الآن متعبة جدًا، ومرهَقة، وتشعر برغبة شديدة في النوم طوال الوقت، كما أنها عند الاستيقاظ، تشعر بثقل في لسانها، لا تزال تراودها أفكار متكررة ومزعجة، تقول: إنها كلما قاومتها عادت بشكل أقوى، من بين هذه الأفكار أنها ستظل هكذا دائمًا، أو أن أحدهم قد عمل لها سحرًا، لكنها تقاوم، وإن لم يكن بنفس القوة السابقة، إلا إنها تشعر بالخوف والتعب.
فهل العلاج الحالي فعّال حقًا لحالات الوسواس القهري، والاضطرابات النفسية؟ وهل "أكتيون" مناسب فعلًا؟ مع العلم أن أساس استخدامه معروف في علاج مرض الرعاش (باركنسون)، وما هي مدة استمرار هذه الأعراض الجانبية؟ وهل هناك شيء إضافي يمكنني فعله لمساعدتها؟ خصوصًا أنها عنيدة جدًّا، وأشعر أن لديها أنيميا، لكنها ترفض تمامًا إجراء أي تحاليل لازمة.
وشكرًا جزيلًا لكم.