السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لكم على جهودكم المباركة، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
أنا مغترب، وقد أخبرتني زوجتي مؤخرًا بواقعة صادمة أفجعتنا وأربكتنا نفسيًا، فقد زارهم ابن خالتها الذي لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، وبعد جلوسه لبعض الوقت، تفوّه بكلام بذيء وطلب منها ارتكاب الفاحشة -والعياذ بالله- مما أصابها بذهول شديد، خصوصًا أننا نعرفه ونحسبه على الخير، ونُكنّ كل الاحترام لعائلته التي نثق في دينها وخلقها!
أخبرتني زوجتي أن مظهره وتصرفاته لم تكن طبيعية، وبدت عليه علامات تُشير إلى احتمال تعاطي شيء ما (كدخان أو مواد تؤثر على الإدراك)، نصحتها بأن تُخبر والدته بطريقة خاصة تحفظ الكرامة وتُجنب الفضيحة، لعلهم يتداركون الأمر قبل أن يتفاقم ويؤذي أحدًا آخر.
سؤالي هو:
1. كيف نتصرف شرعيًا وتربويًا في مثل هذا الموقف؟ وهل من الأفضل الستر والتوجيه، أم المصارحة التامة؟
2. إن قمنا بتعنيفه أو ضربه، هل نأثم؟
3. ما الخطوات الوقائية التي يُنصح بها، لتدارك مثل هذه السلوكيات مستقبلاً، خاصة عند التعامل مع المراهقين في مثل عمره؟
نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، ويوفقكم لما فيه الصلاح والنفع للمجتمع والأسرة.