السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، بدأت أعاني من الرهاب الاجتماعي بعد المرحلة الثانوية، في طفولتي كنت أحرج بسهولة من بعض المواقف، وأتأثر بالاستهزاء كثيرًا، وأشعر أن هذه التجارب تركت أثرًا في شخصيتي.
ألاحظ ارتباطًا قويًا بين اضطراب الجهاز الهضمي (آلام، أو عدم استقرار في المعدة، أو القولون)، وبين شدة الرهاب الاجتماعي لدي؛ حيث لا أستطيع التواجد في المناسبات، أو التحدث أمام الآخرين إذا كانت معدتي غير مرتاحة، بخلاف ما لو كنت في حالة صحية جيدة، أستخدم دواء سبرالكس (10 ملغ)، وكنت آخذه يوميًا، ثم خففت الجرعة إلى 10 ملغ كل يومين.
قبل أن أذهب إلى المناسبات تزيد دقات القلب، ويظهر علي الارتباك، وأخشى إذا كنت في مناسبة أن يبادرني أحد بالسؤال فأرتبك، علمًا أني الآن أحسن من السابق -ولله الحمد- وإذا تكلم عليّ أحد، أو جرحني، يظهر عندي الضعف في الرد، ولا أجيد الرد بهدوء وملكة، وأحس أنه انتصر عليّ وأذلني، ويرى ذلك على وجهي.
هل ترون أن وضعي يشير إلى مشكلة نفسية مرتبطة باضطراب القناة الهضمية، (مثلاً: متلازمة القولون العصبي المرتبطة بالقلق)؟ وهل تنصحوني بإجراء تحاليل نقص الفيتامينات مثل: فيتامين (د)، أو ب 12) أو غيرها؟ وما هي الخطوات العلاجية أو السلوكية التي تنصحونني بها لتحسين الحالة؟ علمًا أني إذا قابلت شخصًا فجأة يتغير وجهي، وأصاب بنوبة، خاصة إذا كانت معدتي غير مستقرة.