السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلما أعجبت بشاب، أتفاجأ بأنه إما مرتبط، أو على وشك الزواج، حاليًا هناك شخص أنا معجبة به، لكنني خائفة أن أتعلق به، كان معي في فصل دراسي، شخص محترم، مثقف، ومتعلم.
كل البنات اللاتي معي في الفصل الدراسي يركضن وراءه فعلاً، وأنا لم أتحدث معه إطلاقًا، لكن عندما أراهن يتحدثن معه، أشعر بالغيرة، أتمنى أن يكون من نصيبي، لسبب واحد؛ لأنه يُشبه والدي في كل شيء، عنده حكمة، ويفهم، ومتعلم، وشخصيته قوية، وقد تخرج عام 2025، وأنا ما زلت في السنة الثانية من المعهد.
طلبت منه طلبًا واحدًا فقط: أن يُدخلني في قروب الدبلوم الخاصة بالتخاطب، تراودني أفكار أن أراسله على الواتساب، لكنني أُقاوم نفسي بصعوبة.
لدي رقمه على الواتس، وأتابع صفحته على الفيسبوك، وهو صديق عندي، ويرى حالات الواتس الخاصة بي، أتمنى أن يكون من نصيبي فعلاً، لكنني خائفة أن أُقدم على خطوة مثل مراسلته، فأفضل أن أترك الأمر لله.
هو يرد على أي شخص يتحدث معه؛ لأنه مدرب لغة الإشارة للصم، ويدرب الكثير من الشباب والبنات، ويسافر إلى عدة دول.
أُعجبت بشخصيته، رغم أنه ما زال صغيرًا، لكنه حقق الكثير -ما شاء الله عليه-، أنا فقط أريد من يفسر لي ما أشعر به؛ لأنني خائفة أن أتعلق بشخص قد لا يكون من نصيبي، وأعلم أنني ما زلت صغيرة.