السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنة كنتُ أعمل على أمرٍ تعبت فيه كثيرًا، وكنتُ أسهر وأبذل جهدًا كبيرًا، لكن في النهاية لم أصل إلى ما كنت أرجوه، والصراحة -والعياذ بالله- أحسست أن ثقتي ضعفت، وإيماني قلّ، وكلما حاولت أن أعود مرة أخرى، تحدث أمور غريبة تضرّني، حتى إنني أشعر أحيانًا -وأستغفر الله- أن ترك الصلاة أهون عليّ!
المشكلة أنّني مهما فعلت، لا أستطيع أن أستعيد الإيمان والثقة كما كنتُ من قبل، وللأسف أنا كثير الانقطاع عن الصلاة، ثم أعود إليها، لكن عندما أعود أشعر بتوفيق غريب جدًّا.
فهل معنى ذلك أنّ الله سبحانه وتعالى قد فقد الأمل فيّ؟