السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ عدة أشهر أصابني إمساك، ربما لثلاثة أيام، ثم بعدها ظهرت لي جلدة زائدة عند فتحة الشرج، بها من الداخل حبة بيضاء، لم أذهب لطبيب، ولكن تفاجأت بعدها بحوالي 3 أشهر بنزول نقطتين من الدم -لاحظتهم صدفة- دون ألم، خفت كثيرًا ولم آكل بعدها حتى لا أذهب للحمام، وبعد يومين كان البراز داكن اللون، وبحثت على جوجل كثيرًا، وقرأت أنه قد يكون مرضًا خطيرًا، فذهبت للطبيب، وبالفحص أخبرني أنه شرخ شرجي فقط، وتأكد بالفحص الشرجي أن السائل بالداخل أصفر (علمًا أني الآن قليلًا ما تؤلمني هذه الجلدة، ولا أشعر بأي ألم أثناء التبرز إلا نادراً).
أعطاني الطبيب الدواء، ثم قال: إن لم أرتَحْ، سيعطيني دواءً للقولون، وعندما أخذت أول دواء -وهو الملين- أصبح لون البراز عاديًا، ولم أذهب للطبيب، لكن بعدها ظللت في كل مرة أراقب البراز وحجمه ولونه، وهذا بسبب ما قرأت والمخاوف التي أصبحت عندي، وأقول: ماذا لو شخصني بشكل خاطئ؟! وبقيت أبحث عن كل تغير في البراز على النت، وأصبحت قلقًا مما أقرأ، فبدأت أشعر بصوت في جانبي الأيسر، وأصوات من بطني، ولكن عندما كنت أرتاح وأتوقف عن القلق والحزن، لا أشعر بشيء في بطني.
وقرأت على النت وبحثت في ذلك، وقلت ربما هذا هو القولون العصبي، وبعد فترة لاحظت أن البراز يطفو، وكلما أبحث يزداد خوفي، علمًا بأنه في الوقت الحالي أو منذ فترة يكون لينًا -في معظم الوقت- ويطفو ويتفكك بسهولة جداً من أقل ماء، وأحياناً أو قليلاً ما يكون متماسكًا لا يطفو، أما اللون فأحياناً يكون فاتحًا وأحياناً يكون عاديًا، وفي بعض الأحيان أو الغالب يكون به قشور الطماطم عندما آكلها، لكن في أوقات الراحة عندما لا أقلق أو أفكر كثيرًا، ألاحظ أنه يكون طبيعيًا أو متماسكًا في أحيان أكثر، والسُمك أحيانًا يكون سميكًا أو رفيعًا أو عاديًا.
سؤالي: أنا أخاف أن أذهب للطبيب كثيراً، وأخاف من أن يكون شيئًا خطيرًا.