السؤال
كنت طبيعية جدًا لم أشعر يومًا بأذية الناس، لكن السنة الماضية لاحظت تأذي البعض مني، أما هذه السنة، فالأمر مختلف تمامًا تتابعت الأحداث بشكل سريع، كلما تكلمت عن شيء يقع، كلما حذرت شخصًا من شيء يحصل بشكل رهيب، مع العلم أني لا أريد أذية الناس، من يرى خلقي وأخلاقي لا يظن بأن عيني تؤذي الناس، تعبت نفسياً كثيرًا، حتى إنني دائمًا أقول: "ما شاء الله تبارك الله"، ودائمًا أحصن الناس.
البعض منهم يقول لي: "عينك حارة"، ولاحظوها حقًا، وتركت حياتي وعملي، وانشغلت بالقلق والخوف على الناس.
أتمنى أن أرجع كما كنت لا أؤذي فعلاً، أنا لا أعرف ماذا تغير، فالحاسد تظهر عليه علامات الحسد، لكني والله لا أحسد الناس، حتى عندما أرى أن شخصًا رزق بشيء، أقول: اللهم أنعمت عليه، فزد له، ودائمًا أقول: ما شاء الله.
الأمر محرج للغاية أمام أصدقائي وأقاربي، ولم أجد حلاً.