الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من حرقان مستمر في مجرى البول، فهل من علاج؟

السؤال

السلام عليكم.

الإخوة الأفاضل الكرام: أرجو توجيهي بعلاج أو نصائح لحالتي.

منذ شهر يونيو الماضي أعاني من حرقان مستمر، وألم في القضيب، وتم تشخيصي بالتهاب مزمن غير بكتيري، وتضخم حميد بالبروستات، وقد أجريت سونارًا مقطعيًا، ومنظارًا استكشافيًا، وأخذت علاجات منها: (أومنك، أوكاس، ويوريتاب 10 اكس ال، ومضادات حيوية، وأستخدم زيت اليقطين الخام، وبيبون بلس)، ولا يوجد تحسن جيد، والأعراض تظهر وتختفي!

أريد حلاً لهذا الأمر المزعج، وخاصةً الحرقان المستمر، والألم بمنطقة أسفل السرة، والتقلصات، والألم، والحرقان بداخل القضيب، فهل من علاج أو شيء يحسن الوضع؟

نسأل الله العافية للجميع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حرقان مجرى البول قد يحدث لأسباب عديدة أهمها:
احتقان أو التهاب في المجاري البولية والتناسلية، مثل: التهاب المثانة والبروستاتا، أو الإحليل، أو حتى البربخ والخصية، وخاصةً إذا كان مصحوبًا بإفرازات من الذكر، وهذا يتطلب عمل مزرعة للبول والمني، مع تناول المضاد الحيوي الذي تقترحه المزرعة، واختبار حساسية المكروب.

عمرك الآن 46 عامًا، وإذا كان هناك تضخم في البروستاتا فسوف يكون خفيفًا، ولا يسبب كل تلك الأعراض؛ لأن تضخم البروستاتا الحميد، والذي يسبب الأعراض قد يبدأ من سن الستين عامًا فما فوق، والأدوية: (اومنك، اوكاس، ويوريتاب 10 اكس) التي تتناولها كفيلة بإزالة تلك الأعراض إذا كان السبب هو تضخم البروستاتا.

استمرار حرقان مجرى البول أحيانًا يكون سببه وجود الرواسب الكلسية، وخروجها من الكلية أثناء التبول، وتسبب تسلخات وخدوش في مجرى البول؛ ولأن البول (حامضي التركيب)، فتحس بالحرقان، وهذا ينطبق أيضًا على السائل المنوي (قلوي التركيب)، مثل المادة الكاوية، فتحس بالحرقان واللسع أيضًا، وبالتالي قد نحتاج إلى عمل أشعة للجهاز البولي: الكليتين، والحالب، والمثانة؛ للتأكد من عدم وجود رواسب أو حصوات تسبب الحرقان والتقلصات.

وحتى يتم عمل تلك التحاليل، بالإمكان تناول الآتي: (Diclofenac potassium tab. 50 mg) حبةً واحدةً كل 12 ساعة، لمدة أسبوع، مع شرب كميات وافرة من السوائل، وخاصةًً الماء.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً