السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه من خدمة.
أعاني من زيادة في ضربات القلب، تأتي هذه الحالة بعد يوم أو يومين، أكون جالسًا مع أصحابي، فأشعر بقلبي ينبض بشكل أقوى قليلًا مما كان عليه، فأركز مع نبضاته فأشعر أنها تزداد، فأخاف وأرتبك، فيزداد نبض الضربات، وبعد دقائق قليلة يعود إلى طبيعته كأن شيئًا لم يكن، وفي بعض الأحيان يكون خفقان قلبي عاديًا، لكن قلبي غير مرتاح، على سبيل المثال: عند ذهابي إلى النوم أسمع ضربات قلبي فأنزعج من ضرباته.
حدث هذا بعدما تلقيت خبر إصابة ولدي بمرض في القلب، أجريت له العملية، وهو الآن بخير و-الحمد لله-، لكن فترة علاجه دامت شهرين في المستشفى، كنت أتوتر فيها كثيرًا، حتى أنني لم أكن أتحكم في تصرفاتي من كثرة التوتر والأعصاب، في تلك الفترة لم أكن أعاني من هذه المُشكلة، حتى خرج ولدي من المستشفى، بدأت أشعر بخفقان قلبي وزيادة ضرباته في بعض الأحيان دون مجهود.
ذهبت إلى طبيب القلب، كانت ضربات قلبي في تخطيط القلب 92، وأجرى لي الطبيب فحصًا بالموجات فوق الصوتية (أو بالسونار)، فأخبرني أن قلبي سليم، وطلب مني إجراء التحاليل، حتى نتيجة التحاليل لم يظهر فيها أن قلبي يعاني من أي مُشكلة، والآن بدأ يراودني شك في الوضوء والصلاة كثيرًا، فأعيد الوضوء والصلاة مرات كثيرة.
أرجو منكم الإجابة، جزاكم الله خيرًا.