السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل أسبوع نزل من أنفي لمدة ساعتين سائل مائي أصفر مائل إلى البرتقالي، بمعدل ثلاث قطرات تقريبًا بعد كل انحناءة خلال تلك الساعتين، ثم توقّف، ولم يعد منذ ذلك الوقت حتى الآن.
هذا السائل ليس غريبًا عليّ، فقد نزل من قبل في السنوات الماضية، لكن بمعدل مرة كل نصف سنة تقريبًا، ولم يتجاوز قطرتين، لذلك لم أُعره اهتمامًا.
ذهبت إلى طبيبة أنف وأذن وحنجرة، وبعد فحص أنفي، وجدت أنه سليم ولا يوجد به أي التهاب -والحمد لله-، لذلك قالت: يحتمل وجود ثقب صغير جدًّا في الرأس منذ الولادة يخرج منه سائل المخ، لكنها أوضحت أن الحالة غير مستعجلة، ونصحتني بإجراء أشعة (TDM) في أي وقت؛ لأن الوضع لا يستدعي الاستعجال.
كما وصفتْ لي بخاخًا لتجفيف الأنف اسمه "Naz Air"، ودواءً على شكل أقراص اسمه "Xyzal"، يُوصف في الأصل لمرضى الحساسية، لكنها قالت إنه فقط لتجفيف الأنف أيضًا، علمًا أنني عندما تناولته البارحة، أحسست بجفاف في حلقي، وألم بسيط في وسط رأسي عند لمسه.
ما دفعني لاستشارتكم هو أنني في الواقع لم أخف من السائل النخاعي، ولا من الثقب، ولا من أي شيء من هذا القبيل، بل ما أخافني هو احتمال الإصابة بعدوى السحايا بسبب البكتيريا التي قد تدخل من الأنف، وهذا ما لم تذكره الطبيبة.
فهل هناك احتمال معتبر غفلت عنه الطبيبة، أم أن الإصابة نادرة للغاية؟ وما الغاية من تجفيف الأنف؟ وهل يمكن أن يدفع البخاخ البكتيريا إلى الداخل؟
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

