السؤال
كيف أتعامل مع أبي الذي يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف، وأنا -الحمد لله- ملتزم -يعني أي شيء أرجعه إلى الله ورسوله- أنظر إلى أختي وهي تخرج من المنزل في حكم المتبرجة، فأفتح المصحف لأرى الله يقول: بسم الله الرحمن الرحيم ((وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ))[النور:31] صدق الله العظيم، إلى آخر الآيات في سورة النور، فتصبح أختي متبرجة في حكم آيات الله.
لكن أبي -إنا لله وإنا إليه راجعون- لا ينفذ كلام الله، ويقول لي: هي لابسة، اترك التعصب الذي أنت فيه، وهذا موقف من الكثير من المواقف التي أتعرض لها مع أبي، وأنا سأنفذ كلام الرسول: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه).
أبي يقول لي: ما هذا الذي تعمله؟ كيف وأنا أطبق تعاليم الإسلام كلها -الحمد لله- وأنفذها! فبالتالي أكون غريباً، أنا أريد أن أفهم أبي! للأسف أبي يفكر أنه على الصحيح، وأنا كل شيء أحسبه بميزان الدين ويكون أبي فيه مخطئ، فماذا أعمل؟!
وهناك مشكلة الزواج، أنا الحمد لله أريد أن أظفر بذات الدين كما قال حبيبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكن أبي ليس عنده دين أصلاً، وكل الزواجات في العائلة زواجات شهوة، ماذا أفعل كي يرضى بذات الدين، وأنا أمامي سفر إلى السعودية أسافر كي أجهز نفسي للزواج.