السؤال
أنا امرأة عمري 38 عاماً، كانت بشرتي دائماً حساسة للشمس، وكنت أعاني اسمراراً شديداً بعد رحلة المصيف السنوية؛ لذلك حرصت على استعمال الكريمات الواقية من الشمس منذ توفرت في بلدي منذ نحو 8 سنوات.
منذ عامين لاحظت ظهور بقعتين غامقتين على الخدين، وقد زالت إحداهما تقريباً، وبقيت الأخرى.
حملت بطفلي الثالث منذ نحو عام، فزادت البقع الغامقة في وجهي حتى اتصلت وكونت ما يعرف بقناع الفراشة، والذي يغطي معظم الخدين وجوانب الوجه، وجزءاً من الأنف.
وضعت طفلي منذ 3 شهور ولم يحدث أي تحسن، رغم أني أستعمل واقي الشمس Spf 100 كلما تعرضت للشمس، كما أني أقوم بعمل قناع من الدقيق واللبن يومياً، وأشعر بتحسن وقتي بعدها، ولكن لبضع ساعات فقط! كما أستعمل صابون دوف للوجه، وكريم Olay white radiance وكريم دوف.
فما العلاج؟ لأن هذا الأمر يؤثر على نفسيتي بشدة.
أنا أمارس رياضة السباحة مرتين أسبوعياً مع استعمال واقيات الشمس لمدة ساعة واحدة، ولكن للأسف في وقت اشتداد الشمس عند الثانية عشرة ظهراً؛ حيث أن هذا هو الوقت المخصص للسيدات، فما العلاج لهذه الحالة؟ وهل تنصحون باستعمال الليزر أو عمليات الصنفرة؟ أو كريمات التبييض؟
شكراً، والسلام عليكم.