السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست أدري من أين أبدأ مشكلتي فلدي شخص عزيز علي كثيراً يمشي في طريق الحرام، كنت دائماً أدعو له بالهداية في كل صلاة وعند الإفطار، وعندما كنت أتصدق صدقة أقول في نفسي نصف هذا الأجر له، وكذلك في الصيام.
ومر الوقت وتجرأت وأرسلت له رسائل، ويشهد الله أني لم أذكر له عن ما بداخلي، فقط أدعوه وأرسل له آيات قرآنية ونصائح فقط، ولم يتغير شيء حتى حين أراه لا أجرؤ أن أتحدث معه، فقط أسلم عليه عندما يأتي إلى بيتنا، حتى الأكل لا أجلس معهم على المائدة عندما يكون موجودا، ست سنوات وأنا على هذا الحال والحمد لله، أنا لم أعترض على مشيئة الله لأنه لم يستجب لدعائي لكن لا أريد أن أراه يوم القيامة وهو حامل كتابه بشماله.
والمشكلة الأخرى هي أنه قد خطبني شخص ورفضته؛ لأنه عندما كنت أفكر في الذي خطبني لا أركز في الصلاة، وأشعر بالضيق، لكن عندما أفكر في الشخص الآخر كنت أتمنى أن يستجيب الله دعائي قبل أن أقوم من السجود، كنت أحس أني قريبة من الله.
هذه مشكلتي فلا تبخلوا عليّ بالنصيحة.
فقط سؤال أخير هل يتقبل الله عندما أقول الصدقة والصيام وختم القرآن نصف الأجر فيها له.
أفيدوني أرجوكم بنصح فلم يبق لي سوى الدعاء.