السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وجزاكم الله كل خير على هذا الموقع.
سؤالي هو: أحببت رجلاً وهو أيضاً أحبني، ولكن لم يقدر الله أن يجعل لنا نصيباً في الزواج، فتزوج من امرأة أخرى، والحمد لله أني لم أجعل حبي له يجرني إلى طريق المعاصي، ولكنه زميلي في العمل، وله بعض التصرفات التي تكون موضع انتقاد من الآخرين، مثل عصبيته الزائدة.
وحاولنا مراراً أن ننصحه ولكن دون جدوى، فهل يحق لي نصيحته؛ لأني من الممكن التأثير عليه وتغييره إلى الأفضل؟! وهل يحق لي بشكل عام إسداء النصح له في أي شيء، أم أن الله سيغضب عليّ حتى ولو لم تؤد إلى الفواحش؟!
وهل سيكتب الله لي أجر الصبر؛ لأنني أحبه، وصابرة على هذا ولم أفكر يوماً في إيذائه أو إلحاق الأذى ببيته وزوجته وأبنائه؟! وهذه المشكلة تتكرر كثيراً في عصرنا الحاضر، فهل المقصود منها هو نيل أجر الصبر؟
أفيدوني وشكراً لكم.