السؤال
السلام عليكم
عند التعرض لمرض الأنفلوانزا أو الرشح ما هي الوسائل التي تساعد على الوقاية من المرض؟! وهل حمّام الساونا أو جعل المريض يتعرق بتغطيته جيداً يساعد في الشفاء؟!
وشكراً.
السلام عليكم
عند التعرض لمرض الأنفلوانزا أو الرشح ما هي الوسائل التي تساعد على الوقاية من المرض؟! وهل حمّام الساونا أو جعل المريض يتعرق بتغطيته جيداً يساعد في الشفاء؟!
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الرشح والعطاس وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم من أعراض الأنفلوانزا، وهي إصابة فيروسية تحدث نتيجة مخالطة المرضى المصابين بها، وخاصة إذا كان ذلك مصاحباً بضعف أو نقص بالمناعة، مثل التعرض لتيارات هوائية باردة بعد حمام دافىء، أو الإجهاد نتيجة العمل المتواصل، أو الإعياء بسبب السهر إلى ساعة متأخرة من الليل.
يمكننا الوقاية من الإصابة بالأنفلوانزا بالحذر من مخالطة المصابين بالفيروس، وتجنب الأسباب السالفة المسببة لنقص وضعف المناعة، والعمل على الأخذ بأسباب زيادة ورفع المناعة، مثل الإكثار من تناول العصائر والمأكولات الغنية بفيتامين (سى)، مثل الليمون والبرتقال والجوافة، وكذلك عسل النحل لما فيه من شفاء للناس، ولا سيما بإضافته لعصير الليمون الخالص - دون سكر أو ماء -، وإعطاء الجسم القسط الوافر من الراحة، وساعات كافية من النوم.
في حالة الإصابة بالأنفلوانزا فإننا نعطي علاجاً للتخفيف من حدة الأعراض، مثل (تيلينول) حبوب أو (سافوفين 600) كخافض للحرارة ومسكن للآلام 3 مرات يومياً، وهذا قد يسبب تعرق المريض مثل الساونا، ولكن ننصح بعدم التعرض لتيار بارد، وكذلك حبوب (كلاريناز) أو (سينوفرى) أو (فلوتاب) للتقليل من الرشح والعطاس ونقط (أوتريفين) أو (فيبروسيل) للمساعدة على فتح مجرى التنفس وتقليل الاحتقان.
لا حاجة مطلقاً للمضادات الحيوية إذ أنها لا تفيد بالمرة، ولا يتأثر بها الفيروس، ولكن إذا تحولت الإصابة الفيروسية إلى بكتيرية بعد عدة أيام لضعف المقاومة والمناعة، وبأن تكون إفرازات ملونة صفراء أو خضراء فإننا يلزم وقتها إعطاء مضاد حيوي مثل (زينات) أو (زينكسيمور 500) كل 12 ساعة، حتى لا يتطور الأمر إلى التهابات بالجيوب الأنفية.
والله الموفق.