السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا إنسان رياضي لأبعد الحدود، وحصل لي تقريباً قبل (7) سنوات أن شعرت بألم في الساقين كانت محتملة في البداية لكنها قوية، تبدأ من بعد الكاحلين باتجاه الأعلى إلى قبل الركبة، وهي متركزة في القسم الأمامي من الساقين.
وكنت ألعب يومياً ثم غادرني المرض -ولله الحمد- لفترة (3) سنوات ثم رجع لي مرة أخرى قبل سنتين تقريباً، ولكنه يشتد شيئاً فشيئا إلى أن يجعلني عاجزا عن الركض، فأشعر وأنا أركض كأن ساقي تتفتتان، فأجلس من فوري متألما وأشعر لو أن شخصاً مرر لي الكرة ولمست إحدى ساقي بألم شديد فأترك الكرة وأتلوى من الألم.
ذهبت إلى أحد الأطباء فتأكد من أنها ليست جلطة، ثم عمل لي تحليلا لالتهاب العضلات، ويومها كان الالتهاب مرتفعاً جداً، فسألني الطبيب قائلا: متى آخر مرة مارست فيها مجهودا؟ فقلت له قبل أن أصل إلى المستشفى بساعة.
فقال لي: لا تمارس أي مجهود إلى يوم السبت، أي ثلاثة أيام راحة، ثم عمل نفس التحليل فانخفض الالتهاب بشكل رهيب جداً، فقال لي ليس لك علاج إلا أن تترك كرة القدم، فقلت لا أستطيع.
أرجوكم ساعدوني جعل الله شفائي على أيديكم، فأنا إنسان رياضي، أمارس الرياضة باستمرار، ولكن على عكس ما أرى، فالمفترض أن أكون أفضل من كثير من الأشخاص الذين يغيبون لأشهر، من ناحية اللياقة وبذل مجهود أكبر، على العكس أكون أول من يشعر بالتعب ولا أستطيع مجاراتهم في الركض، وأشعر بأطرافي ترتجف وأحس أنني سأسقط في أي لحظة لو ضغطت على نفسي أكثر.
ما المشكلة؟ وهل اللحمية التي في الأنف لها دور، وكيف أعرف إذا كان عندي لحمية أو لا؟ والشيء ذاته بالنسبة للربو، هل يؤثر، وكيف أعرف إن كان عندي ربو أم لا؟ مع العلم أنني كنت مصاباً بالربو -والحمد لله- زال مني، ولكني أرغب في إخباري بكيفية معرفة ما إذا كنت لا أزال مصاباً به أم لا؟
ودمتم في رعاية الله وحفظه.