السؤال
أنا أمارس العادة السرية منذ 12 عامًا، ولكن منذ عامين بدأت بعد التبول ألاحظ أن بعض القطرات تنزل بعد انتهاء العملية، وأعاني من كثرة التبول حيث أقوم من النوم مرتين، فماذا أعاني؟
أنا أمارس العادة السرية منذ 12 عامًا، ولكن منذ عامين بدأت بعد التبول ألاحظ أن بعض القطرات تنزل بعد انتهاء العملية، وأعاني من كثرة التبول حيث أقوم من النوم مرتين، فماذا أعاني؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
للعادة السرية آثار جانبية عدة، وأضرار صحية خاصة مع طول وإفراط الممارسة، فأنت كما ذكرت تمارسها منذ 12 عامًا، ويؤدي هذا إلى احتقان مستمر في البروستاتا، ومما قد يؤدي إلى التهابات في البروستاتا نتيجة انتقال بعض الميكروبات من المستقيم إلى البروستاتا، مما يسبب أعراضًا مثل ما ذكرت من كثرة التبول ونزول بعض القطرات بعد البول، ومن الممكن أن توجد أعراض أخرى مثل الإحساس بعدم تفريغ المثانة بعد التبول، والرغبة في التبول مرات عديدة في وقت قصير، وقد يصاحب ذلك "خاصة مع الالتهابات" ألم عند التبول مع وجع أسفل البطن والظهر وألم في الخصية.
ويكون العلاج بسيطًا بإذن الله، ولكن قبل العلاج من الممكن عمل بعض الفحوص للاطمئنان على عدم وجود الالتهابات مثل عمل تحليل ومزرعة للبول، وإذا كان هناك أي ميكروب فيتم أخذ المضاد الحيوي المناسب حسب المزرعة.
العلاج:
1- يعتمد العلاج في المقام الأول على تقليل الاحتقان الموجود في البروستاتا، ويكون ذلك بالإقلاع عن العادة السرية لما لها من أضرار كثيرة، يمكنك الاطلاع على الاستشارات المرتبطة في الموقع، حيث بالإقلاع عنها يبدأ الاحتقان في الانخفاض والأعراض في التحسن.
2- كما يجب الابتعاد عن المثيرات من مشاهد مثيرة، أو الإثارة المباشرة، حيث مع تكرار إطلاق البصر والإثارة دون تفريغ؛ بهذه الإثارة يزداد الاحتقان، وتزداد الأعراض.
3- يتم أخذ لبوس شرجي يقلل كثيراً من احتقات البروستاتا مثل: prostalin، أو decongerstyl ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوعين.
4- تؤخذ بعض الكبسولات التي تساعد في تقليل الالتهابات مثل pepon plus cap مرتين يوميًا لمدة شهر.
5- وإذا كان هناك أي أعراض للالتهابات كما ذكرت وكانت نتيجة التحليل إيجابية، فيؤخذ المضاد الحيوي حسب نتيجة المزرعة.
وتوجه إلى الله وتب مما قد سلف، وداوم على ممارسة الرياضة واستغلال الوقت والبعد عن المثيرات، وبعد أخذ العلاج تواصل معنا من أجل المتابعة بإذن الله.
والله المستعان.