السؤال
جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من جهد أثق به، ويدخل العقل والقلب.
مشكلتي هي أنني إنسانة ملتزمة على قدر اجتهادي، ولكنني كنت متعلقة بالزواج أكثر من اللازم، وفي لحظة صدق مع الله، وفي سجودي تمنيت الخير في زواجي للاستقرار والعفاف؛ لأنني بالرغم من التزامي بديني إلا أنني أرتكب ذنوباً ربما لا تكون من الكبائر ولكنني أعرف أن الاستمرار في الصغائر يؤدي إلى الكبائر، واستجاب لي المولى عز وجل بشكل غريب من حيث لا أحتسب، وكل بوادر الخير كانت ظاهرة جداً، ثم حدث أن فشل الزواج في عامين كلها جهاد مستمر للحياة والاستمرار، خاصة مع وجود طفل.
سؤالي هو: من باب الفهم لا الاعتراض على حكم الله الذي رضيت به، لماذا لم يستجب الله عز وجل لي حتى لا أعود إلى أي ذنب يضطرني إليه ضعفي كإنسانة، وقد طلبت من الله العفاف والاستقرار في ديني ودنياي وقد كنت صادقة النية؟ وهل أرضى بما أنا فيه ولا أطلب من الله الزواج والتوفيق مرة أخرى حتى لا أكون جاحدة بنعمة الله علي؟
وشكراً.