لقد قرأت بالإنترنت أنه عند وضع خل التفاح أو مزيج البن مع ماء دافئ على منطقة الأرداف وتركه لمدة 20 دقيقة ثم الدخول للاستحمام، فإن ذلك ينحف الأرداف، فهل هذا صحيح؟

مع العلم بأنه يوجد لدي كرش الرجل أو ما يسمى ببطة الرجل وأريد تنحيفها كذلك، فهل هذه الطريقة تصلح لذلك؟

وهل في هذه الطريقة خطورة، حيث أنني أعاني من القولون العصبي، وحساسية الصدر، وحساسية الجيوب الأنفية، وآلام بالمعدة، والتهاب بالغدد الليمفاوية الموجودة بثنية الفخذ، والتهاب بالأكياس الدهنية التي تظهر في شحمة الأذن من حين لآخر، كما يوجد عندي بهاق منذ سنوات في منطقة كرش الرجل، فهل تلك الطريقة سليمة للحصول على النتيجة المطلوبة، وهل فيها خطورة علي من حيث ما ذكرته من الأمراض التي أعاني منها؟

أتمنى الإجابة بشيء من التفصيل ونصيحتي بحلول أخرى وسريعة لمعالجة مشكلتي، مع العلم بأنني غير سمينة ولكني أريد حلاً لتنحيف الأرداف وبطة الرجل إن أمكن.

وشكراً جزيلاً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فزيادة حجم البطن يحدث بسبب تراكم الدهون تحت الجلد وترهل عضلات البطن، وتزداد عند من يعانون من السمنة، أو عند الأشخاص الذين تكون طبيعة حياتهم فيها القليل من الحركة والرياضة، وتناول الطعام بسعرات حرارية أكبر من حاجة الجسم، فتتحول معظم هذه المواد الغذائية إلى دهون تتراكم في مناطق مختلفة من الجسم، كما تلعب طبيعة تركيبة الجسم دوراً في هذا التوزيع.

وهناك العديد من الخلطات التي يمكن أن تتسبب في تعرق المنطقة، أو شد الجلد، أو التخفيف من الدهون في بعض المناطق، ولكن الفعالية متفاوته، وعند البعض قد لا يظهر أثر أو قد يحدث بصورة مؤقتة.

والتركيبة التي ذكرتيها لا ضرر لها على صحتك من الناحية الطبية إلا إذا كنت تعانين من مشاكل التحسس للمواد الداخلة في هذه التركيبة.

وأما العلاج الأمثل للتخلص من الكرش فهو بممارسة رياضة مناسبة بصورة دورية، وتناول كميات من الماء كافية، والتقليل من تناول السعرات الحرارية الزائدة عن معدل حاجة الجسم.

كما أن هناك أيضاً أجهزة خاصة تساعد في التقليل من الدهون، كما يمكن إجراء بعض العمليات الجراحية للتقليل من الدهون المتراكمة تحت الجلد، وبعد تخفيف الوزن يمكن ممارسة رياضة خاصة بمنطقة البطن إذا كانت الحالة الصحية تسمح بذلك لتقوية العضلات والتخلص من الترهل المصاحب.

وبالله التوفيق.