السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أشكركم على سعة صدركم واهتمامكم بسؤالي.
أنا صاحبة استشارة رقم (267910) بالنسبة لرائحة العرق فأنا في كثير من الأحيان أشمها خفيفة، وفي مرات قليلة لا أشمها، وفي مرات أخرى أشمها قوية، ولاحظت أن أكل السمك وخصوصاً المعلب والسردين يزيدها قوة، وفي بعض المرات أشمها بعد الاستحمام مباشرة وأنا أمسح بالفوطة.
سألت المقربين ومن أثق فيهم، فمنهم من أخبرني أن رائحتي مزعجة وقوية وتسبب لهم ألماً في الرأس، وآخرون قالوا: إنها خفيفة ولا تكون دائماً، ومنهم من قال لي: لا رائحة فيك، ما يزعجني أني لم أعد أثق في نفسي، سبق وأن زرت طبيباً نفسانيا وأخذت علاجه لمدة سنة، أصبحت بعدها أكثر هدوءا، لكني بقيت أشم الرائحة، وعانيت من ازدياد في الوزن، وانقطاع الطمث، وكثرة النوم، وعدم التركيز.
المشكلة أن الرائحة التي أعاني منها في الإبطين ومقدمة الرأس، وأجدها في ملابسي الداخلية، وهذا ما يحيرني! ومصدرها واحد، فعندما لا أشمها في مكان لا تكون حتى في الأمكنة الأخرى، لماذا لم يظهر هذا العرق الكريه إلا في سن 23 أنا أتعرق من قدمي، وليس فيهما رائحة.
وبالنسبة للكريمات فبأيها أبداً؟ وهل أستعملها في أي مكان به عرق كريه؟
وجزاكم الله كل خير.