السؤال
السلام عليكم.
برغم من أني أغتسل يومياً إلا أني عندما أمسح رقبتي بالقطن أجد سواداً ووسخاً، ولون الرقبة يختلف عن بقية جسمي، فما الحل؟ وأريد معرفة مقشر جيد للجسم؟!
وشكراً.
السلام عليكم.
برغم من أني أغتسل يومياً إلا أني عندما أمسح رقبتي بالقطن أجد سواداً ووسخاً، ولون الرقبة يختلف عن بقية جسمي، فما الحل؟ وأريد معرفة مقشر جيد للجسم؟!
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ طالبة العفو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن ما تذكرينه قد يكون أمراً طبيعياً، حيث أن البشرة الطبيعية تتوسخ خلاياها فتعطي هذا اللون ولو بعد وقت قصير من الاستحمام، ولكن في هذه الحالة يكون الجلد من نفس لون بقية الجسم، وقد يكون هناك توسف في الخلايا فيؤدي ذلك إلى ظهور تلك الطبقات السوداء واللون الأسود عند مسحها بالقطن.
إن وجود الاسوداد في ثنيات البدن خاصة الرقبة والإبطين قد يدل على وجود بعض الأشياء والتي ليست كلها أمراض وسنستعرض بعض النقاط المتعلقة بهذا الموضوع باختصار.
إن من الأخطاء الشائعة أن اسوداد الجلد سببه عدم النظافة، ومن الأسباب الهامة في اسمرار ثنيات أو طويات البدن هو الدلك والفرك والاحتكاك، والإسراف في فركها وتنظفيها (وداوني بالتي كانت هي الداء)، وهذا الموضع تزيد فيه نسبة التصبغ عن غيره بشكل اعتيادي عند أغلب الناس، خاصة الإبط وأعلى الفخذين وبدرجة أقل الرقبة وثنيتها.
وإن البدانة والاحتكاك من العوامل المهيئة للتصبغات، خاصة في مواضع الثنيات، وإن أي نوع من الالتهابات قد يأتي ويزول، ولكن يترك بعده لونا أسمر يسمى التصبغات التالية للاندفاع، فحاولي تجنب الالتهابات.
وبعض الإصابات الفطرية قد لا تظهر واضحة على الرقبة ولكن فركها يؤدي إلى ظهور ذلك الاسوداد والذي يبدو كالأوساخ ولكنه بقايا فطرية أو مفرزات فطرية أو عناصر فطرية ترى بالمجهر مكوناتها ولا تميزها العين المجردة وتشخص بالفحص المباشر المجهري بعين خبيرة (طبيب أمراض جلدية) ويسميها البعض تينيا وتعالج بمضادات الفطريات الموضعية مرتين يومياً لعدة أسابيع.
وهناك عائلات يزيد عندها هذا التصبغ أكثر من غيرها خاصة في الثنيات، وبعض الأدوية مثل المينوسايكلين قد تزيد التصبغ العشوائي أو الموضع، وكذلك كثرة الوسوسة والتنظيف العنيف والدلك يزيد الاسوداد بدل أن ينقصه وقد يحدث ذلك التهاباً يؤدي لظهور هذه القشور أو الأوساخ.
وهناك مرض اسمه أكانثوزيز نيغريكانز أو بسودو أكانثوزيز نيغريكانز، وأنه يشخص بالفحص السريري أو النسجي، وتحتاج زيارة الطبيب للفحص والمعاينة ونفي أو إثبات المرض، كذلك يجب إجراء تحليل الهرمونات لنفي أسباب أخرى لهذه التصبغات.
وأما علاج ذلك فإن الأدوية التالية قد تفيد في حال نفي الأسباب المؤدية، ومنها أتاشي أو الدوكين 2% أو فيدن لوشن، أو صابون يحوي مادة مقشرة خفيفة (الفا هيدروكسي أسيد) أو وايت أوبجيكتيف، وقد يفيد استعمال الساليسيليك أسيد ليس أكثر من تركيز 3% وهي من المواد التي تذيب المادة المتقرنة.
وننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة ونفي وجود أسباب مرضية، وفي حال وجود سبب فإنه يعالج، وفي حال عدم وجود سبب يستعمل العلاج الموسف الموضعي كما ذكرنا أعلاه، خاصة الساليسيليك أسيد ليس أكثر من تركيز 3%.
والله الموفق.
مشكور ولا افدتني كثير حتى لو معندي ها المشكلة
شكراً لأن رقبتي سودا
واستفدت منكم