السؤال
السلام عليكم.
واقعة المرض تدور حول شخص قريب لي - خالي -، له من العمر (42) عاماً، وهو يعمل في إحدى المؤسسات الأمنية، والحالة التي يُعاني منها أنه يقول بأنه لما كان عمره (18) عاماً حدثت معه حالة بأنه تفكر في خلق الله ثم تعمق أكثر فأكثر حتى أنكر في داخله وجود الجنة والنار وعذاب القبر، وازدادت معه هذه الحالة فأنكر وجود الله، ثم استمرت الحالة لمدة عشرين يوماً تقريباً، رغم أنه متدين وملتزم جداً ويصلي جميع الفروض في المسجد منذ أن كان عمره سبع سنوات.
وبعد هذه الحالة - بعد أخذه العلاج من المختص النفسي - بـ(24) عاماً حدثت معه حالة من التأنيب لضميره والندم الزائد والشرود الذهني وقلة النوم، ويقول إنه لا توبة له وأن خاتمته سيئة، وأنه سيدخل النار رغم محاولة العلماء والمشايخ إقناعه بالآيات والأحاديث الصحيحة، ولكنه يرتاح قليلاً ثم ترجع له الحالة التي يعاني منها رغم أنه مثقف، ولكنه يظن أنه قد ختم على قلبه رغم مداومته على صلاة الجماعة وعقيدته جيدة، وهو على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، فما توجيهكم؟!
وجزاكم الله خيراً.