السؤال
السلام عليكم.
أشعر بألم في الخصيتين من الخلف يمتد إلى المنطقة الفاصلة بين الخصيتين والشرج، وهو ألم مثل الشد العضلي، كما أشكو من ضعف الرغبة الجنسية فما هو التفسير؟ والألم يزداد عند الجلوس.
وشكراً لكم.
السلام عليكم.
أشعر بألم في الخصيتين من الخلف يمتد إلى المنطقة الفاصلة بين الخصيتين والشرج، وهو ألم مثل الشد العضلي، كما أشكو من ضعف الرغبة الجنسية فما هو التفسير؟ والألم يزداد عند الجلوس.
وشكراً لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما ذكرته من أعراض بوجود ألم في الخصيتين ويمتد إلى الشرج وقد يصل إلى أسفل الظهر أو البطن وخاصة مع زيادته مع الجلوس، قد يعني بشكل كبير وجود احتقان أو التهابات في البروستاتا، وهو ما يسهل تشخيصه بعمل تحليل بول ومزرعة Urine analysis for prostate، وهو تحليل بول يوضح هل هناك التهابات في البروستاتا أم لا؟ وإذا لم يتوافر الجهاز المستخدم لهذا الغرض فعندها يمكن أخذ عينة من البروستاتا وتحليلها، والذي يحدد ذلك هو طبيب التحاليل.
وحسب النتيجة يتم أخذ العلاج، فإذا كان هناك عدوى فيجب أخذ المضاد الحيوي حسب نتيجة العينة وتكون المدة أسبوعين، ثم يتم إعادة التحليل قبل يوم من انتهاء الأسبوعين، فإذا كان هناك التهابات متبقية فيستمر العلاج لمدة أسبوعين ويكرر التحليل والعلاج حتى يصبح التحليل سليماً.
وفي حالة عدم وجود أي التهابات يكون الأمر عبارة عن بعض الاحتقان الخفيف، ويكون علاجه:
1- أن يكون هناك انتظام في العملية الجنسية وعدم تباعد فترات الجماع، وذلك لضمان زوال أي احتقان.
2- إذا كانت طبيعة عملك تستدعي الجلوس لفترات طويلة، فيجب تغيير وضعية الجلوس كل ساعة على الأقل بالقيام والمشي لدقيقة في نفس الغرفة.
3- العلاج يكون باستخدام لبوس مثل Prostaline supp ثلاث مرات يومياً مع Pepon plus cap مرتين يومياً.
بعد علاج كل هذه الاحتمالات إذا تبقى الألم فقد يكون ذلك بسبب مرض يعرف Prostatdynia، وتكون الحالة النفسية فيه سبب لوجود شد عضلي في عضلات الحوض والبروستاتا تعطي أعراضا تشبه التهاب البروستاتا ولكن دون التهاب، ويكون العلاج:
1- Cataflam 50 MG ثلاث مرات يومياً.
2- Mylogin cap ثلاث مرات يومياً.
وبالنسبة لضعف الرغبة الجنسية، فهناك عدة عوامل هامة:
1- العامل العضوي: نتيجة تغيير في نسب هرمونات الدم، مثل البرولاكتين أو التستوستيرون، حيث بزيادة هرمون البرولاكتين أو انخفاض التستوستيرون تقل الرغبة الجنسية، لذا يجب في البداية عمل التحليلين وترسل لنا النتائج.
2- العامل النفسي: وهو هام جداً في مسألة ضعف الرغبة، وذلك بوجود آثار لأمراض نفسية من اكتئاب أو قلق أو توتر وهو ما يسبب فقد الرغبة الجنسية، ويجب استبعاد ذلك وعلاجه من خلال طبيب الأمراض النفسية، إما بوجود مشاكل نفسية اجتماعية وعدم وجود الود مع الزوجة، وهو ما قد يسبب بعدك عن الجماع ونقصان الرغبة الجنسية، أو وجود ضعف جنسي فيؤثر ذلك على الحالة النفسية، أو وجود سرعة قذف، ففي الحالتين الأخيرتين لا يحدث إمتاع للزوجة فيحدث التوتر والقلق فتقل الرغبة.
لذا أود منك أن ترسل نتائج التحاليل، وتوضح لنا بشيء مفصل أكثر عن موضوع نقص الرغبة، بمعنى: هل عرضت نفسك على طبيب الأمراض النفسية لعلاج أي أمراض نفسية؟ وهل توجد مشاكل مع الزوجة؟ وهل يوجد ضعف انتصاب أو سرعة قذف؟ حيث أنه -بإذن الله-، مع علاج الحالة النفسية وكذلك علاج ضعف الانتصاب -إن وجد-، وكذلك حل أي خلافات مع الزوجة، وعلاج تغيير الهرمونات -إن وجد-، وستشعر بتحسن كبير.
ومرحباً بك ضيفاً كريماً على شبكتنا.
كلام جميل بدون تخوف كما عهدنا بالاطباء بارك اللة بكم