السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أجريت لي عملية قيصرية منذ شهر تقريباً، وأشعر أن ظهري لم يعد مثل الأول، وأشعر بألم في مكان حقنة التخدير.

فهل سيزول هذا الإحساس بمرور الوقت؟ أم أنه يمكن اتخاذ خطوات لزوال الألم؟ وكيف أتخلص من آثار الحمل في البطن "الكرش" حتى أعود كما كنت؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داعي للقلق، فآلام الظهر مكان إبرة التخدير من الآثار الشائعة لهذا النوع من التخدير أثناء العمليات، ولكن بمرور الوقت سوف تقل الآلام بإذن الله تعالى .

وأما بالنسبة للكرش؛ فمن المعروف أن كثيراً من الناس يعانون من الكرش بعد العملية القيصرية؛ وذلك لأن عضلتي البطن تبعدان عن بعضهما أثناء العملية ليتم الدخول إلى تجويف البطن عبرهما، ثم بعد العملية -ونظراً لوجود الجراحة- فإن الكثيرات لا يمارسن رياضة البطن حتى بعد مرور أشهر على العملية، وللتخلص من الكرش فنصيحتي لك هي:

بممارسة رياضة البطن طالما أن جرحك قد التأم، وكذلك المشي إذا أمكن، وأيضاً محاولة شفط البطن باستمرار أثناء المشي أو الجلوس، والتقليل من شرب السوائل أثناء الطعام، وأن يكون مستوى الركبتين أعلى أو على نفس مستوى الجلوس.

والله الموفق.