السؤال
أحب أن أناصح ابنة عمي وهي تبلغ من العمر (17 سنة)، كانت مستقيمة فلما ضعف إيمانها اقتربت من ابنة خالتها التي تكبرها بـ(4 سنين) وهي لا تصلي وليست مستقيمة، بل سبق وأن وجدناها تحادث الشباب على الشات، وعبر الهاتف، وتقرأ الروايات العاطفية التي تهيج الغريزه، ولما نصحت ابنة عمي أخبرتها، وكبرت الشحناء بيني وبين ابنة خالتها، وأنا والله أحب ابنة عمي لاستقامتها في الماضي، وأدعو لها ويتقطع قلبي عليها كلما رأيتها معها، وأستشيركم: هل لي أن أخبر والدتها بحقيقة صاحبتها وأنها لا تزال تحادث الشباب لتحرص على ابنتها أم أن هذا من إثارة الفتنة بيننا، بل والله أن تأثيرها أصبح حتى على أخت ابنة عمي فما الطريقة المثلى للتعامل معهم؟ مع العلم أني ناصحتهم ولا يحبون الاستماع، وكيف التعامل بشكل عام مع من أناصحه؟ وأنا أعلم بمحرماته وأولياء أمورهم لا يعلمون، هل أبلغهم أم ماذا أصنع؟
وجزاكم الله خيراً.