السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا فتاة عمري 20 عاماً، ومنذ تسعة أشهر شعرت بألم في الركبة ولكن كان الألم خفيفاً، ولم أكن مهتمة بالأمر كثيراً وظننت أنه ألم خفيف وسيزول، وكنت في تلك الفترة أمارس الرياضة على جهاز المشي الكهربائي، وذات يوم أثناء ممارسة رياضة المشي على الجهاز الكهربائي شعرت بأن شيئاً في ركبتي قد تحرك من مكانه، وصدر صوت سمعته وشعرت به، ومنذ هذا اليوم تركت الجهاز، ولكن بعد شهر تقريباً تحدث لي الحركه ذاتها التي حدثت لي وأنا أمارس رياضة المشي، وفي بعض الأحيان وأنا أمشي فجأة تدخل ركبتي للداخل ثم تخرج.
ومنذ أسبوعين بدأت أمارس رياضة المشي في البيت وأمشي نصف ساعة في اليوم، ولكني لاحظت أني عندما أمشي بسرعة أو أركض فإنني أشعر بألم شديد في الركبة، ولا أستطيع أن أواصل، ولم أستطع أن أواصل فتركتها وبدأت أستعمل المراهم والضاغط لكي يخفف الألم عني، ولكن لم يحدث أي تغيير.
ولقد ذهبت بالأمس إلى المستشفى وأخبرت الطبيبة فأعطتني الضاغط ومسكناً للألم، وقالت: ضعي كمادات باردة وكمادات دافئة، وستظلي على هذا العلاج لمدة أسبوعين، وإذا لم يحدث تحسن فسوف نعمل لك أشعة حتى نطمئن، فما الذي أشكو منه؟ وإذا كنت أعاني من مشاكل بالركبة فهل هذا غريب في مثل هذا العمر؟ وإذا كنت أشكو من خشونة الركبة فهل لها علاج أم سيظل الألم طوال حياتي؟!
وجزاكم الله كل خير.