السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أتقدم بالشكر الجزيل لكم، وأسأل الله تعالى أن يوفقكم إلى كل خير، وأن يثيبكم على ما تقدمونه من أعمال جليلة.
شكواي يا رعاكم الله!
في يوم الجمعة الماضي وقبل صلاة الجمعة، انتابني ألم شديد في الصدر مع شد في اليد اليسرى، وألهمني الله سبحانه وتعالى بالانحناء إلى الأمام كأني في وضع الركوع، فخف الألم (لم تأخذ أكثر من الدقيقة) فتبادر إلى ذهني أنه قد يكون من البرد وخصوصاً أني مصاب بالزكام، ولكنها حدثت مرة أخرى قبل المغرب وبنفس الكيفية. مما جعلني أذهب إلى المستوصف الخاص، وأعمل رسماً للقلب وكان سليماً بفضل الله تعالى. وقال لي الطبيب قد يكون ما أصابك هو نقص في تروية القلب . ووصف لي دواء (جو أسبرين) على أن أدوام عليه لمدة شهر، بمقدار حبة واحدة يومياً وبعض الفيتامينات الخاصة بمجموعة (ب) وقال: إن أصابني مرة أخرى يجب عمل رسم للقلب بالجهد؛ مما جعلني في دوامة.
وللمعلومية بارك الله فيكم: عملت رسماً للقلب بالجهد قبل ثلاث سنوات وكان سليماً والحمد لله.
ولا أدري هل أعيد القياس أم لا؟
وهل القولون يسبب مثل هذه الأمور؛ لأني مصاب به من مدة ليست بالقصيرة؟
وهل المعدة قد تسبب مثل هذي الأمور؟ حيث أشتكي منذ فترة من آلام عندما تكون المعدة خالية، وعملت فحصاً لجرثومة المعدة ولكن النتيجة لم تظهر حتى الآن؟
أم قد تكون المشكلة من الأعصاب والعضلات بسبب إصابتي بالزكام؟
ولكم جزيل الشـكر والدعاء لكم بالتوفيق.