السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي أخ في الـ10 من عمره، في عام 2005م بدأ يعاني من آلام في الرأس لا يرتاح حتى يتقيأ، واستمرت معه هذه الحالة، ومن فترة وجيزة وبالتحديد في 27/5/2007 اضطر لأخذ جرعة من التخدير لقلع ضرسه، فانتابته حالة بعد يومين حيث أنه نام فترة الظهر بعد قدومه من المدرسة وفي الليل انتابته حالة لا نعرف ما هي، وأعراضها كالتالي:
اختلاج خفيف، ارتفاع القزحية نحو الأعلى، ميل الفك نحو الأيسر، تكررت في نفس اليوم مرتين فقط عند النوم، يبدأ بالنوم بعد عشر دقائق أو ربع ساعة، تنتابه الحالة وتستمر دقيقة أو دقيقتين ثم تعاوده الحالة بعد 15 يوماً، جاءته مرتين أيضاً الثلاثاء ليلة الأربعاء ثم اختفت نهائيا، ولكن منذ فترة اضطر لقلع ضرسه وذلك في 27/1/2008 وأخذ جرعة من البنج وبعد يومين تماماً الثلاثاء ليلة الأربعاء نام ظهرا فانتابته رجفة في الساعة 6.00 وكانت بسيطة، وفي الليل تعرض لنفس الحالة، ولكنها كانت أشد من المرة الأولى، وابتدأت شدتها بالتدرج، كانت الساعة 1.20ليلاً حيث انتابته بعد ثلث ساعة من نومه، والثانية نام 3.00 وانتابته 3.15، والثالثة الساعة 6.50 وجاءته 7.10 وكانت شديدة جداً.
وعوارضها ميل في الفك، خروج زبد من الفم، وازرقاق في الشفتين والوجه، واختلاجات قوية جداً، فتم أخذه إلى المستشفى بحالة إسعاف، وأعطي إبرة (أوبرفال) نام بعدها ثلاث ساعات من بعد تعرضه للتعب الشديد، وفي اليوم التالي تم تخطيط الدماغ في حالة الصحو والنوم وكانت النتيجة اضطراب كهربائي من النمط البؤري متمركز في المنطقة الصدغية اليسرى من النمط الرولاندي، وبدأ العلاج بالأدوية التالية (Clonaril ) نصف حبة لمدة أسبوع ثم حبة لمدة أسبوع ( 600 ملغ) وعندها بدأ بحالة دوار ورجفة وعدم تركيز وازداد الألم في الرأس.
الغريب في الأمر أنني سألته عما يشعر أثناء النوبة فقال إني أحس بكم ولكنني لا أستطيع الكلام حتى أخبرنا عن أعراض الحالة التي تنتابه وقلد لنا صوته وحركات جسمه وأخبرنا ما كنا نفعل أمامه إلا في المرة الأخيرة عند خروج الزبد من فمه لم يحس بنا أبدا.
كما تأتيه الآن آلام في الرأس بشكل شديد، تبدأ باختلاج في العين ثم يعاني من وجع شديد، وعندما سألنا عن تأثير البنج قيل لنا أنه محفز لهذه النوبات أرجو منكم الإفادة.