السؤال
السلام عليكم
منذ أسبوع تقريباً كنت أتصفح أحد المنتديات فوقعت عيني على موضوع يدور محوره بين ملحد ومسلم، ويا ليتني لم أقرأه مع أنني لم أقرأ إلا ربعه، إلا أني أحسست أن روحي ستطلع، أول ما راودني الشك بوجود الخالق، لا أريد أن أعترف لنفسي أن إيماني تزعزع، فأنا لم أشك بربي أبداً.
كنت قد بدأت أمشي على طريق الالتزام، عندما أحسست بالشك أصبت بالهلع لم أستطع أن أجلس في مكاني، لا أريد أن أحس بهذا الإحساس، بدأ الشيطان يوسوس لي بأفكار غريبة (نعوذ بالله من الشيطان) كل ما أحاول أذكر ربي أحس بأن شيئاً يتكلم بداخلي، يريد أن يدفعني للإنكار، والله إنه يتقطع قلبي من الخوف على نفسي، أنا مؤمنة بربي، وأخاف على إيماني، لا أريد أن أموت وفي نفسي ذرة شك، تعبت من البكاء يومياً، بالأمس لم أستطع النوم، ومنذ ذلك اليوم وأنا أحس بالمرض والضيق الشديد، وبدأ بطني يؤلمني، وأحس كأنه حجر في بطني يضغط علي، ولا أستطيع أن آكل إلا القليل لسد جوعي، وأيضاً أحس بنبض في بطني، وأحس بالوهن في أقدامي، لا أريد أن يتحول الوسواس إلى وسواس قهري في نفسي. لزمت الاستغفار والتسبيح والتهليل والتشهد والأذكار وقراءة سورة البقرة، وأنتظر الفرج من ربي.
أرجو أن تدعو لي دعوة صادقة من القلب أن يفك الله كربي ويرزقني إيمانا ثابتاً ليس بعده كفر .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم لا اعتراض.
للعلم إني منذ 9 أشهر تقريباً تعرضت لأزمة نفسية في وقت الامتحانات النهائية لمدة 4 أشهر (خوف وقلق وتوتر غير مبرر) حتى إنني لم أكن أستطع النوم إلا نصف ساعة في اليوم أو كل يومين ساعتين، لم أذهب لطبيب نفسي خوفاً من أن يعطيني أدوية.
ثم لجأنا إلى شيخ دين فقال: هذه أعراض عين، وتعالجت بالقرآن، والماء المقروء فيه، وبدأ الخوف والتوتر يزول لكن بقي عندي عقدة الخوف من وقت النوم حيث أنني كنت أخشى أن أذهب للنوم ولا أستطيع النوم، وأصبحت عندي مشكلة النوم هاجس يؤرقني ثم لجأت لطبيب نفسي يعالج بالبرمجة العقلية في أحد المنتديات، وبدأت أطبق التمارين والنصائح التي أعطاني إياها -والحمد لله- بدأت أنام نوماً طبيعياً، ولكن بقيت لدي عقدة الخوف من السهر، فأنا أخشى السهر حتى هذا اليوم.
لكن الموضوع الذي قرأته قلب حياتي وأعاد القلق والخوف إلى نفسي.
آسفة على الإطالة والكلام غير المنظم.