السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا سؤال صار يقلقني مؤخراً نوعاً ما:
علمت قبل خمس سنوات تقريباً أنني مصاب بدوالي في الخصية اليسرى، وكان اكتشاف ذلك عرضاً لا قصداً، ونصحني الطبيب فوراً بإجراء عملية، إلا أنني لم أرتح لكلامه، خاصة أنه لم يقم إلا بتحسس للخصية بيده فقط، وشعرت أنه يريد أن يكسبني زبونا عنده!
على كل حال أخبرت الوالد بذلك فأخبرني أن لا داعي للقلق، وأن التفكير في مثل هذه الأمور إنما يكون عند الزواج، واتصل بأحد أصدقائه الأطباء فوافق الوالد فيما قال، فتركت الاهتمام بالموضوع لأني لم أكن آنذاك أفكر إلا في الدراسة وما إليها.
اليوم وبعد أن تخرجت وظهرت الهموم الجديدة من وظيفة وزواج ونحوها، بدأت أستعيد التفكير في ذلك الموضوع، وفي الحقيقة شعرت بندم على صمتي طول هذه المدة.
طال كلامي ولم أطرح سؤالي بعد، فالمعذرة! سؤالي هو: إذا كنت سأتزوج - بإذن الله وادعوا لي- خلال السنتين القادمتين، فهل تنصحوني بعمل فحوصات أو جراحة قبل ذلك أم أتزوج؟ وإذا حصل بعد ذلك ما يستدعي الفحص والجراحة فعندها لكل حادث حديث، وهل تأخري عن العلاج هذه الفترة يستدعي هذا القلق أم لا؟
أرجوكم أفيدوني وفقكم الله.