السؤال
السلام عليكم.
حمدت الله أن وجدت أنه ما زال بإمكاني أن أستشيركم.
أنا بنت أعتبر نفسي عموماً متدينة، مواظبة على صلاتي، حافظة نفسي، متعففة بالحجاب وعن أي علاقة يمكن أن تغضب ربي، وأحاول الابتعاد قدر ما أستطيع.
دخلت الإنترنت هذا العالم الواسع وتعلمت الكثير وتعرفت أيضاً على كثيرين، دخلت إحدى المنتديات المحافظة عموماً فأعجبت بشخص -بردوده وبآرائه- والله لم أر مثله، إنه والله ما أتمنى أن يكون حبيبي، أن يكون شريك حياتي، لا أعلم إن كان يبادلني نفس الإعجاب، على الأقل حاول مرة دعوتي إلى الماسنجر ورفضت لأني أخاف الله لا غير، وأعاد الطلب مرة أخرى ورفضت لنفس السبب لخوفي من الله ثم قفلت عضويته من المنتدى وبدأت أحاول أن أنسى أو أتجه اتجاهات أخرى رغم احتفاظي له بمكانة خاصة في قلبي، ولكني الآن أشعر أني أحبه رغم أنني من الجزائر وهو من المغرب، وهناك عادات على مستويات عدة بين البلدين الجارين، وأعلم أيضاً أن كل هذا لا يعني شيئاً لكلينا، لكن ما أفعل إن كنت لا أراه إلا هو الذي يستطيع أن يشاركني حياتي وطموحاتي التي ماتت بمن حولي واستفاقت به؟
ما العمل؟ أريد هو لا غيره!
أريد أن أسأل سؤالاً : هل أستطيع أن أحادثه عبر الماسنجر على أساس أنني شاب؟
وجزاكم الله خيراً ودعواتكم لي.