السؤال
الإخوة الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والله إني أكتب لكم هذه الرسالة وأنا أرجو الله أن يجعلها في ميزان حسناتي، وأن يعين بها من يقرؤها على ترك العادة السرية، وأن يثبتني في قراري هذا.
أنا شاب أدمنت العادة السرية منذ 9 سنوات تقريباً بدرجات متفاوتة، وأنا الآن عمري 28 سنة، وأستطيع التوبة إلى الله والتخلص منها، علماً أني أشكو من الآثار التالية:
1- الضيق الشديد.
2- الانطواء والعزلة والهروب من الناس.
3- الشرود الذهني.
سؤالي هنا: هل هذه هي أعراض العادة السرية أم أنا مريض نفسياً؟
وسؤالي الآخر: كم أحتاج من الوقت إذا تركت العادة السرية كي أرجع لوضعي الطبيعي؟
شاكراً لكم سلفاً، وجزاكم الله خيراً.