السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 30 سنة، أعاني من الحموضة من أيام الجامعة، ولكني كنت أستخدم الأدوية المخففة للحموضة والأمور جيدة، أنا طبعاً من الشخصيات القلقة، بعد ما دخلت في حياة العمل وبعد مرور موقف صعب لي بالعمل بدأ مشوار آلامي في المعدة، وبدأت أشعر بعدم ارتياح في حياتي، ألم في رأس المعدة وفي أعلى الظهر، عملت منظاراً وتبين أن لدي تقرحات والتهابات في الإثني عشر، هذا في عام 2003.
المهم أخذت العلاج اللازم، وبعد انتهائي من العلاج لم أسترح تماماً، واستمرت معي الآلام والقلق منه، المهم عملت بعدها 3 مناظير ولا شيء، الآن أشعر بأن معدتي تتلوى من الأعلى، وكأنها تأكل بعضها وألم في الظهر ودوخة، وهذه الآلام تجعلني أتضايق جداً، وآلام في الصدر، طبعاً لدي حموضة زائدة، وأخذت كل أنواع الأدوية، الآن مثلاً آخذ جاسيك صباحاً ومساء، ولا حل، أشعر وكأن المعدة فيها خلل أو ارتخاء في المريء، أخذت اليبراكس مع الجاسيك وارتحت قليلاً، طبعاً لم أشعر بالراحة التامة إلى الآن، الحمد لله على كل شيء، ولكن ما يضايقني هو أنني أشعر بألم في رأسي ونمنمة عندما تؤلمني المعدة، طبعاً ما يزيد الألم هو بعض المأكولات والمشروبات، وأي موضوع يقلقني، مثلاً مسؤلية الأولاد والزوجة أمور عادية.
طبعاً أنا لجأت قبل سنتين إلى دكتور نفسي نظراً لحدوث موقف لدي في العمل وأثر علي كثيراً، وصرت لا آكل شيئاً لمدة أسبوعين، وليس لدي رغبة في العمل ولا بأي شيء؛ لذلك لجأت إلى الطب النفسي، فأخذت سيتيبرام وزولام عند اللزوم، تحسنت حالة الاكتئاب لدي وقطعت الدواء منذ عام تقريباً، والأمور جيدة، وعملي جيد، إلا أن ألم معدتي ما زال يلاحقني.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.