السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:
أنا أعاني من رهبة الأماكن المزدحمة والأماكن المغلقة، ومما أعانيه في حياتي لا أستطيع ركوب الطائرة ولا ركوب المصعد إلا إذا كان كبيراً وعندما أثق في أنه سليم وأعتاد عليه، ولكن حتى بعد أن أعتاد تأتيني أحياناً رهبة خوف أن أنكتم ولا أستطيع التنفس.
وأيضاً لا أستطيع الذهاب إلى المسجد مبكراً، وأنتظر إلى أن تقام الصلاة وألحق الركعة الثانية أو الثالثة لكي أكون في الصف الأخير، ولا يكون خلفي صف مصلين، عندها أحس أنني احتجزت ولا أستطيع الخروج ويخفق قلبي بشدة وأدخل في حالة نفسية وأريد أن أخرج من الصلاة وفعلتها مرتين وأحياناً أصبر نفسي وأتعوذ من الشيطان وأتفل في يساري وأتغلب عليها ولكني أتعب نفسياً كثيراً وأحياناً لا أستطيع!
وسؤالي: هل أستطيع في هذه الحالة أن أصلي مع ابني خلف الصفوف على جنب في صلاة التراويح والتهجد؟
ويبقى أهم سؤال يشغلني كل عمري وهو: كيف أستطيع أن أحج وأنا الآن عمري 40 عاماً؟ وقد حصل لي موقف في الحرم وكان في ليلة 27 من رمضان وكان عمري 10 سنوات لقد انكتمت في السعي وكدت أموت من شدة الزحمة، ومنذ ذلك الحين وأنا لا أذهب إلى الحرم إلا في أوقات غير مزدحمة ولا أذهب في وقت الصلوات لأتجنب الازدحام، في هذه الحالة هل أستطيع أن أوكل من يحج عنـــي؟
آسف على الإطالة وجزاكم الله خير الجزاء وبلغني وإياكم رمضان، وأعانني وإياكم على الصيام والقيام.