السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي حامل في شهرها الثالث، وقد نصحها الطبيب بتخسيس وزنها بسبب بعض الآلام في ظهرها، فبدأت بترك وجبة العشاء، ثم حدث الحمل بعد ذلك، وقبل رمضان المنصرم بدأت في قضاء صيام قديم، فكانت تصوم وتفطر على السوائل، وتتناول رغيفا واحدا فقط، وبعد خمسة عشر يوماً دخل عليها رمضان فصامت كل الشهر ولكنها كانت تتقيأ كثيراً.
ومنذ صيامها الأول بدأت تشعر بإمساك شيئاً فشيئا، ثم صار الإمساك مزمنا طوال الشهر الكريم وطوال أيام الصيام الذي سبقه - 15 يوماً -، ثم إن وزنها قد نقص بصورة حادة (8 كج تقريباً)، وبعد عيد الفطر ذهبنا للمستشفى فاتضح وجود دم في البراز عند فحصه، بالإضافة إلى استمرار الإمساك وفقدان وزنها، فنصح الطبيب بعمل منظار خوفاً من احتمال وجود سرطان.
ولم نقم بعمل المنظار حتى الآن، ولكن هناك تطور جديد وهو أن الإمساك قد اختفى تقريباً لليوم الثالث على التوالي، وصارت تتبرز بصورة طبيعية من حيث حجم البراز وسُمكه ولونه وكميته، وقد تغوطت أمس مرتين، كما أن الشعور بالتعب الذي كان يلازمها قد خفت وطأته، فهل ما زال احتمال وجود السرطان موجودا؟ وهل ما زال علينا القيام بعمل المنظار؟!
وجزاكم الله خيراً.