السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي من أكثر من 10 سنين حيث إنني قبلها كنت المتحدث الرسمي باسم المدرسة، ولكن الآن لا أستطيع أن ألقي كلمة لمدة خمس دقائق، حيث إن نبضات قلبي تزيد وأتصبب عرقاً وأرتجف ويتغير صوتي، وأحس أن الناس عيونهم علي ويتكلمون عني!
وقد تطورت الحالة وأصبحت أخاف من قاعة الاختبارات حيث إن الصمت أثناء الامتحان يخيفني، وأبدأ بالرجفة والتعرق ونبضات قلبي تزيد، وغالباً ما أسلم ورقة الامتحان في وقت مبكر؛ مما أدى إلى انخفاض شديد في تحصيلي العلمي.
وأعتقد أن الحالة قد تطورت أيضاً وأصبحت حالياً أتعمد التأخير للحضور للمسجد؛ لأني أخاف أن أكون بالصف الأول خشية أن تنتفض رجلاي أو أسقط!
أنا مستغرب من نفسي! مع أني شخص اجتماعي وأحضر المناسبات وأتكلم إذا استدعى الأمر.
ولكن مشكلة الإلقاء والامتحان وحضور الصلاة تؤرقني.
ذهبت لمستشفيات عدة وصرفوا لي أدوية لم تساعدني.
قرأت عن الزيروكسات، ولم أجربه هل تنصحوني به؟ وهل فيه أدوية مساعدة تستخدم معه؟
شاكراً لكم ومقدراً.