السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكانت بداية معاناتي عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، عندما تضخمت المنطقة بين الفخذين وبجانب الشرج حتى أصبحت أجد صعوبة في المشي.
أخذني أبي إلى الطبيب فقال: إنه خراج بسيط وأعطاني مرهماً أسود للتليين والمساهمة بفتح الخراج، وقال لوالدي: عندما يفتح يجب أن يعصر جيداً، وأعطاني مراهم أخرى لمعالجته.
وفعلاً حدث ما أخبرني به الطبيب، وتم كل شيء كما قال، وانتهت المعاناة، ولكن بعد سنة تقريباً عادت الحالة وقمنا بما يجب دون مراجعة الطبيب.
ومنذ ذلك الحين إلى اليوم أشعر وكأن لي دورة كدورة النساء كل شهر أو كل شهرين أو أحياناً قيح مستمر وأحياناً يخمد لمدة أربعة أو خمسة شهور.
اعتدت على هذه الحياة وأهلي لا يعلمون شيئاً حول الموضوع واعتقدوا أني شفيت، وأقوم بتنظيف ثيابي الداخلية شخصياً، ولاحظت وجود علاقة وثيقة بينه وبين ما أتناوله من موالح.
السؤال ما هو مرضي؟ وهل يمكن أن يكون قد تطور الخراج؟ وهل أعاني من بواسير أو أي شيء آخر؟ هل هناك علاج فعال على شكل مراهم ومحاليل أستطيع أخذها؟ فأنا لا أجد أو لا أملك نقوداً للذهاب للطبيب.
وهل أستطيع إكمال بقية حياتي هكذا دون معالجة؟
شكراً جزيلاً لكم ووفقكم الله.