السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا فتاة عمري 21 عاماً، أدرس بالسنة الأخيرة من كلية العلوم قسم الفيزياء، وقد حصلت على إجازة في القرآن الكريم منذ ثلاث سنوات ولله الحمد، وعانيت منذ سبع سنوات من الوسواس القهري في العبادات من طهارة ووضوء وصلاة.
وبعد أربع سنوات عانيت من فرط نشاط شديد، ثم تحول إلى خوف وأوهام وتخيل أشياء غير موجودة من حروب وضياع وسرقة، وبقيت يومين دون وعي لما حولي، ثم تعالجت واستقر وضعي بعد سنة ونصف تماماً، وتابعت دراستي إلى أن غيَّر الطبيب لي الدواء، فسبب لي حساسية شديدة مفرطة أدت إلى هيجان شديد وفقدان وعي، ولم أعد أدري بما حولي، فدخلت المستشفى فشخصوا أن لدي اضطرابا وجدانيا ثنائي القطبية.
وبعد خروجي من المستشفى عادت لي الوساوس القهرية بشكل شديد، ثم تحسنت نوعاً ما من الوسواس وازداد عندي اضطراب المزاج، وأعاني من الآثار الجانبية الشديدة للأدوية ومنها الحساسية، وتسبب لي أدوية الاكتئاب فرط نشاط، وأخضع الآن لجلسات عند معالجة نفسية مع استمراري بتناول الدواء عند الطبيب، وأريد استشارتكم بموضوع الجلسات العلاجية والأدوية.
وشكراً لكم.